ردت وزارة الخارجية الروسية على اقتحام ما يسمى بوزير الأمن القومي في نظام الاحتلال الصهيوني "إيتامار بن جفير" وبعض اليهود المغتصبين، اقتحام المسجد الأقصى.
وجاء في البيان الذي أصدرته الوزارة أن موسكو تشعر بقلق بالغ إزاء هذا العمل الاستفزازي الذي قام به "بن غفير".
وتابعت في بيانها: "يشارك أنصار الصهيونية باستمرار في أعمال مماثلة، ولا ينبغي للإدارة الإسرائيلية أن تدين فقط الأماكن المقدسة في القدس، بل أن تعمل أيضًا ضدها، وذلك مدرج في اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية لعام 1994، ويجب أن تتخذ إجراءات فعالة لوقف الأعمال التي تعطل الوضع الراهن".
وأكد البيان أن "مثل هذه الخطوات تؤدي إلى تفاقم المشاعر المتطرفة في المجتمعين الإسرائيلي والفلسطيني وتقويض المبادرات الدولية لخفض التوتر في قطاع غزة". (İLKHA)